الخامس والعشرون: كل ما ينافي الخشوع المطلوب في الصلاة (2).
(مسألة 1): لا بد للمصلي من اجتناب موانع قبول الصلاة. كالعجب، والدلال (3) ومنع الزكاة، والنشوز، والإباق (4) والحسد، والكبر، والغيبة، وأكل الحرام، وشرب المسكر، بل جميع المعاصي. لقوله تعالى: (إنما يتقبل الله من المتقين) (5).
____________________
(1) لا يحضرني ما يدل عليه. نعم قد يستفاد مما ورد في حديث النفس (* 1) ولأنه مما ينافي الاقبال المستحب. فتأمل.
(2) الاشكال فيه كما تقدم في سابقه.
(3) فقد استفاض في النصوص منع ذلك من القبول وقد عقد في الوسائل بابا لتحريم الاعجاب بالنفس والعمل، والادلال به في مقدمات العبادات. فراجعه (* 2).
(4) ففي مرفوع أحمد بن محمد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ثمانية لا يقبل الله تعالى لهم صلاة: العبد الآبق حتى يرجع إلى سيده، والناشز عن زوجها وهو عليها ساخط، ومانع الزكاة... إلى أن قال والسكران " (* 3)، ونحوه غيره.
(5) كما نص على ذلك كله في الجواهر. ولا يتسع الوقت لمراجعة
(2) الاشكال فيه كما تقدم في سابقه.
(3) فقد استفاض في النصوص منع ذلك من القبول وقد عقد في الوسائل بابا لتحريم الاعجاب بالنفس والعمل، والادلال به في مقدمات العبادات. فراجعه (* 2).
(4) ففي مرفوع أحمد بن محمد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ثمانية لا يقبل الله تعالى لهم صلاة: العبد الآبق حتى يرجع إلى سيده، والناشز عن زوجها وهو عليها ساخط، ومانع الزكاة... إلى أن قال والسكران " (* 3)، ونحوه غيره.
(5) كما نص على ذلك كله في الجواهر. ولا يتسع الوقت لمراجعة