____________________
غير ظاهر، نعم في الثاني (* 1) الاستدلال عليه بصحيح ابن سنان السابق بزيادة " وتتلقى بباطنهما السماء "، لكنها غير موجودة فيما عن التهذيب (* 2) والفقيه (* 3) من رواية ابن سنان، بل قيل أنه اشتباه نشأ من عبارة المعتبر (* 4).
ومثله الاستدلال عليه بخبر أبي حمزة: " كان علي بن الحسين (ع) يقول في آخر وتره وهو قائم: رب... إلى آخر الدعاء ثم يبسط يديه قدام وجهه ويقول... " (* 5) لكنه غير ظاهر في أن ذلك كان في آخر القنوت. ومثله في الاشكال ما حكاه في المعتبر من القول بجعل ظاهرهما إلى السماء. ونعم ورد في جملة من النصوص (* 6) أن في دعاء الرغبة يجعل باطن كفيه إلى السماء، وفي دعاء الرهبة يجعل ظاهرهما إليها، إلا أن الأخذ بها في المقام مع بناء الأصحاب على خلافها غير ظاهر.
(1) لم أقف على وجهه فيما حضرني عاجلا.
(2) كما عن ظاهر الدروس وصريح غيره، وفي الذكرى في مقام تعداد المستحبات في القنوت قال: " وتفريق الابهام على الأصابع قاله ابن إدريس "
ومثله الاستدلال عليه بخبر أبي حمزة: " كان علي بن الحسين (ع) يقول في آخر وتره وهو قائم: رب... إلى آخر الدعاء ثم يبسط يديه قدام وجهه ويقول... " (* 5) لكنه غير ظاهر في أن ذلك كان في آخر القنوت. ومثله في الاشكال ما حكاه في المعتبر من القول بجعل ظاهرهما إلى السماء. ونعم ورد في جملة من النصوص (* 6) أن في دعاء الرغبة يجعل باطن كفيه إلى السماء، وفي دعاء الرهبة يجعل ظاهرهما إليها، إلا أن الأخذ بها في المقام مع بناء الأصحاب على خلافها غير ظاهر.
(1) لم أقف على وجهه فيما حضرني عاجلا.
(2) كما عن ظاهر الدروس وصريح غيره، وفي الذكرى في مقام تعداد المستحبات في القنوت قال: " وتفريق الابهام على الأصابع قاله ابن إدريس "