____________________
العزائم الأربع: إقرأ باسم ربك الذي خلق، والنجم، وتنزيل السجدة، وحم السجدة " (* 1)، ونحوها غيرها.
(1) كما عن جماعة التصريح به، مرسلين له إرسال المسلمات، وفي الحدائق: " ظاهرهم الاتفاق عليه "، وفي مفتاح الكرامة: " صرح جمهور علمائنا بأن مواضع السجود في الأربع آخر الآية "، وفي المعتبر عن الخلاف " موضع السجود في حم السجدة عند قوله تعالى: (واسجدوا لله الذي) وقال في المبسوط عند قوله تعالى: (إن كنتم إياه تعبدون) والأول أولى ".
لكن رده في الذكرى بأن ظاهر الخلاف أنه عند آخر الآية، لأنه ذكر في أول المسألة أن موضوعه عند قوله تعالى: (واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون) ثم قال: " وأيضا قوله: (واسجدوا لله الذي خلقهن) أمر، والأمر يقتضي الفور عندنا، وذلك يقتضي السجود عقيب الآية، ومن المعلوم أن آخر الآية (تعبدون) "، ثم ذكر: أنه لا خلاف بين المسلمين في ذلك، وأن ما ذكره لا قائل به. وإن احتج بالفور، قلنا: هذا القدر لا يخل بالفور، وإلا لزم وجوب السجود في باقي آي العزائم عند صيغة الأمر، وحذف ما بعده من اللفظ. ولم يقل به أحد. انتهى، وفي الحدائق: " لا يخفى أن ظواهر الأخبار التي قدمنا هو السجود عند ذكر السجدة. لتعلق السجود في جملة منها على سماع السجدة، أو قراءتها، أو استماعها. والمتبادر منها هو لفظ السجدة، والحمل على تمام الآية يحتاج إلى تقدير.... إلى أن قال: إلا أن الخروج
(1) كما عن جماعة التصريح به، مرسلين له إرسال المسلمات، وفي الحدائق: " ظاهرهم الاتفاق عليه "، وفي مفتاح الكرامة: " صرح جمهور علمائنا بأن مواضع السجود في الأربع آخر الآية "، وفي المعتبر عن الخلاف " موضع السجود في حم السجدة عند قوله تعالى: (واسجدوا لله الذي) وقال في المبسوط عند قوله تعالى: (إن كنتم إياه تعبدون) والأول أولى ".
لكن رده في الذكرى بأن ظاهر الخلاف أنه عند آخر الآية، لأنه ذكر في أول المسألة أن موضوعه عند قوله تعالى: (واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون) ثم قال: " وأيضا قوله: (واسجدوا لله الذي خلقهن) أمر، والأمر يقتضي الفور عندنا، وذلك يقتضي السجود عقيب الآية، ومن المعلوم أن آخر الآية (تعبدون) "، ثم ذكر: أنه لا خلاف بين المسلمين في ذلك، وأن ما ذكره لا قائل به. وإن احتج بالفور، قلنا: هذا القدر لا يخل بالفور، وإلا لزم وجوب السجود في باقي آي العزائم عند صيغة الأمر، وحذف ما بعده من اللفظ. ولم يقل به أحد. انتهى، وفي الحدائق: " لا يخفى أن ظواهر الأخبار التي قدمنا هو السجود عند ذكر السجدة. لتعلق السجود في جملة منها على سماع السجدة، أو قراءتها، أو استماعها. والمتبادر منها هو لفظ السجدة، والحمل على تمام الآية يحتاج إلى تقدير.... إلى أن قال: إلا أن الخروج