الثالث: السبق باليدين إلى الأرض (2) عند الهوي إلى السجود.
____________________
المداومة. نعم لا يبعد جواز الاتيان به حال الهوي اعتمادا على بعض المطلقات الذي لا يصلح صحيح حماد لتقييده، ولا سيما وكون المورد من المستحبات، وإن كان الأحوط العمل على المشهور.
هذا وفي مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع): " إذا سجدت فكبر وقل: اللهم لك... " (* 1) ولعل التكبير فيه غير التكبير الذي نحن فيه، بل هو جزء من الدعاء، وإلا فيعارضه كثير من الصحاح وغيرها كصحيح زرارة: " ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا " (* 2)، ونحوه صحيحه الآخر (* 3) وفي مصححه: " إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر، ثم اركع واسجد " (* 4).
(1) تقدم ذكر القول بوجوبه، ودليله، وضعفه، ويشهد لرجحانه صحاح زرارة السابقة.
(2) كما يشهد به كثير من النصوص. منها: ما في صحيح زرارة الطويل:
فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير، وخر ساجدا، وابدأ بيديك فضعهما على الأرض قبل ركبتيك تضعهما معا، ولا تفترش ذراعيك افتراش السبع ذراعيه، ولا تضعن ذراعيك على ركبتيك وفخذيك، ولكن تجنح بمرفقيك، ولا تلزق كفيك بركبتيك، ولا تدنهما من وجهك بين ذلك حيال
هذا وفي مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع): " إذا سجدت فكبر وقل: اللهم لك... " (* 1) ولعل التكبير فيه غير التكبير الذي نحن فيه، بل هو جزء من الدعاء، وإلا فيعارضه كثير من الصحاح وغيرها كصحيح زرارة: " ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا " (* 2)، ونحوه صحيحه الآخر (* 3) وفي مصححه: " إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر، ثم اركع واسجد " (* 4).
(1) تقدم ذكر القول بوجوبه، ودليله، وضعفه، ويشهد لرجحانه صحاح زرارة السابقة.
(2) كما يشهد به كثير من النصوص. منها: ما في صحيح زرارة الطويل:
فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير، وخر ساجدا، وابدأ بيديك فضعهما على الأرض قبل ركبتيك تضعهما معا، ولا تفترش ذراعيك افتراش السبع ذراعيه، ولا تضعن ذراعيك على ركبتيك وفخذيك، ولكن تجنح بمرفقيك، ولا تلزق كفيك بركبتيك، ولا تدنهما من وجهك بين ذلك حيال