وتضم رجليه جميعا، وتشد فخذيه إلى وركيه بالمئزر شدا جيدا، (1) وذلك ظاهر في تأخر القميص عن الخرقة.
نعم، المذكور في موثقة الساباطي (2) أنه يبدأ بالقميص ثم بالخرقة، والأمر في ذلك هين.
وأما تقديم القميص وتأخير الحبره فمن رواية يونس (3) والموثقة.
وأما العمامة، فصريح الموثقة شدها بعد اللفافة، وظاهر الحسنة أنه قبله، بل هو صريح الرضوي: " ثم تعممه وتحنكه فيثنى على رأسه بالتدوير، ويلقى فضل الشق الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن، ثم يمد على صدره ثم يلف باللفافة " (4) الخبر.
هذا هو الكلام في الرتيب.
وأما الكيفية: ففي تلبس القميص ولف اللفافتين واضحة.
وفي الخرقة قالوا: يربط أحد طرفيها في وسط الميت إما بشق رأسه أو بجعل خيط ونحوه فيه، ثم يدخل الخرقة بين فخذيه من جانب، ويضم عورته بها ضما شديدا، ويخرجها من الجانب الآخر، ويدخلها تحت الشداد الذي على وسطه، ثم يلف حقويه وفخذيه بما بقي منها لفا شديدا، فإذا انتهت أدخل طرفها الآخر من الجانب الأيمن تحت الجزء الذي انتهت إليه. وفي خبر يونس دلالة على بعض هذه الأحكام.
وأما العمامة فيؤخذ وسطها، ويثنى على رأسه بالتدوير، ويلف عليه محنكا، ويخرج طرفاها من تحت الحنك، ويلقيان على صدره فضل الشق الأيمن على