[3423] القناعة الكتاب * (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) * (1).
- في مجمع البيان: " فلنحيينه حياة طيبة " قيل: فيه أقوال، أحدها: أن الحياة الطيبة الرزق الحلال، عن ابن عباس وسعيد بن جبير وعطاء، وثانيها: أنها القناعة والرضا بما قسم الله، عن الحسن ووهب وروي ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى:
* (فلنحيينه حياة طيبة) * -: هي القناعة (3).
- عنه (عليه السلام): طوبى لمن ذكر المعاد، وعمل للحساب، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله (4).
- عنه (عليه السلام) - في ذكر خباب بن الأرت -:
يرحم الله خباب بن الأرت، فلقد أسلم راغبا، وهاجر طائعا، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله، وعاش مجاهدا (5).
- عنه (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل... يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين، إن أعطي منها لم يشبع، وإن منع منها لم يقنع (6).
- عنه (عليه السلام): وأيم الله - يمينا أستثني فيها بمشيئة الله - لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، وتقنع بالملح مأدوما (7).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الأنبياء -: ولكن الله سبحانه جعل رسله أولى قوة في عزائمهم، وضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم، مع قناعة تملأ القلوب والعيون غنى، وخصاصة تملأ الأبصار والأسماع أذى (8).
- عنه (عليه السلام): ألهم نفسك القنوع (9).
- عنه (عليه السلام): نعم الحظ القناعة (10).
- الإمام الحسن (عليه السلام): اعلم أن مروة القناعة والرضا أكثر من مروة الإعطاء (11).
- الإمام علي (عليه السلام): انتقم من حرصك بالقنوع كما تنتقم من عدوك بالقصاص (12).
- عنه (عليه السلام): أشكر الناس أقنعهم، وأكفرهم للنعم أجشعهم (13).