ويقل التربص (1).
- الحارث الأعور: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين، إنا إذا كنا عندك سمعنا الذي نسد (نشد - خ ل) به ديننا، وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة، لا ندري ما هي؟ قال: أوقد فعلوها؟
قلت: نعم.
قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد، سيكون في أمتك فتنة، قلت: فما المخرج منها؟ فقال: كتاب الله، فيه بيان ما قبلكم من خبر، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قيل له: أمتك ستفتتن، فسئل ما المخرج من ذلك؟ -: كتاب الله العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضله الله (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة القرآن -: جعله الله ريا لعطش العلماء، وربيعا لقلوب الفقهاء، ومحاج لطرق الصلحاء، ودواء ليس بعده داء، ونورا ليس معه ظلمة (4).
- عنه (عليه السلام): اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، أو نقصان من عمى (5).
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن، فإنه حبل الله المتين وسببه الأمين، وفيه ربيع القلب، وينابع العلم، وما للقلب جلاء غيره (6).
- عنه (عليه السلام): فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجة الله على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليهم أنفسهم (7).
- عنه (عليه السلام): أفضل الذكر القرآن، به تشرح الصدور، وتستنير السرائر (8).
- عنه (عليه السلام): فتجلى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته (9).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من لم يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفتن (11).
- الإمام علي (عليه السلام): القرآن أفضل الهدايتين (12).
- عنه (عليه السلام): الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم (13).