- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن المعصية إذا عمل بها العبد سرا لم تضر إلا عاملها، وإذا عمل بها علانية ولم يغير عليه أضرت بالعامة (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب (4).
(انظر) الذنب: باب 1381 و 1382.
المعروف (2): باب 2694.
القضاء (1): باب 3350.
2 - الاختلاف - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها (5).
- الإمام علي (عليه السلام): وأيم الله! ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر باطلها على حقها إلا ما شاء الله (6).
- عنه (عليه السلام) - لأصحابه فيما يخبر عن غلبة جيش معاوية -: إني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم، وبمعصيتكم إمامكم في الحق، وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم، وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم (7).
(انظر) الاختلاف: باب 1045 - 1047.
3 - الاستواء الكتاب * (أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا، فإذا استووا هلكوا (9).
(انظر) الإجارة: باب 12.
4 - منع الحق - الإمام علي (عليه السلام) - من كتاب له لما استخلف إلى أمراء الأجناد -: أما بعد! فإنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه، وأخذوهم بالباطل فاقتدوه (10) (11).