والعلم شعاع المعرفة وقلب الإيمان، ومن حرم الخشية لا يكون عالما وإن شق الشعر بمتشابهات العلم، قال الله تعالى: * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * (1).
- عنه (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * -: يعني بالعلماء من صدق فعله قوله، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم (2).
- عنه (عليه السلام): كفى بخشية الله علما... إن أعلم الناس بالله أخوفهم لله، وأخوفهم له أعلمهم به، وأعلمهم به أزهدهم فيها - يعني في الدنيا - (3).
- عنه (عليه السلام): كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار بالله جهلا (4).
- الإمام علي (عليه السلام): حسبك من العلم أن تخشى الله، وحسبك من الجهل أن تعجب بعلمك (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أوتي من العلم ما لا يبكيه لحقيق أن يكون قد أوتي علما لا ينفعه، لأن الله نعت العلماء فقال عز وجل: * (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): لا علم كالخشية (7).
- عنه (عليه السلام): من خشي الله كمل علمه (8).
- عنه (عليه السلام): غاية العلم الخوف من الله سبحانه (9).
- عنه (عليه السلام): أعلمكم أخوفكم (10).
- عنه (عليه السلام): أعظم الناس علما أشدهم خوفا لله سبحانه (11).
- عنه (عليه السلام): كل عالم خائف (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله لا تدرون تنجون أو لا تنجون (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما قرأ * (هل أتى...) * حتى ختمها -: إني أرى مالا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله (14).
- الإمام علي (عليه السلام) - فيما ينصح أصحابه -: ولو تعلمون ما أعلم مما طوي عنكم غيبه، إذا لخرجتم إلى الصعدات تبكون على أعمالكم، وتلتدمون على أنفسكم، ولتركتم أموالكم لا حارس [خارس] لها ولا خالف عليها، ولهمت كل امرئ منكم نفسه، لا يلتفت إلى غيرها (15).
(انظر) الخوف: باب 1135.
المعرفة: باب 2609.