آثار كسرى وقرب خرابها، قال رجل ممن معه:
جرت الرياح على رسوم ديارهم * فكأنهم كانوا على ميعاد فقال (عليه السلام) أفلا قلت: * (كم تركوا من جنات وعيون * وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * كذلك وأورثناها قوما آخرين * فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين؟!) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إن للباقين بالماضين معتبرا، إن للآخر بالأول مزدجرا (2).
- عنه (عليه السلام): قد اعتبر بالباقي من اعتبر بالماضي (3).
- عنه (عليه السلام): كفى مخبرا عما بقي من الدنيا ما مضى منها (4).
- عنه (عليه السلام): كفى معتبرا لأولي النهى ما عرفوا (5).
- عنه (عليه السلام): في تصاريف الدنيا اعتبار (6).
- عنه (عليه السلام): في تصاريف القضاء عبرة لأولي الألباب والنهى (7).
- عنه (عليه السلام): في تعاقب الأيام معتبر للأنام (8).
- عنه (عليه السلام): لو اعتبرت بما أضعت من ماضي عمرك لحفظت ما بقي (9).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى معاوية -: ولو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقي (10).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى الحارث الهمداني -: وصدق بما سلف من الحق، واعتبر بما مضى من الدنيا لما بقي منها، فإن بعضها يشبه بعضا، وآخرها لاحق بأولها، وكلها حائل مفارق (11).
- عنه (عليه السلام): واعتبروا بالغير [الغيرة]، وانتفعوا بالنذر (12).
- عنه (عليه السلام): واعتبروا بما قد رأيتم من مصارع القرون قبلكم، قد تزايلت أوصالهم، وزالت أبصارهم وأسماعهم، وذهب شرفهم وعزهم، وانقطع سرورهم ونعيمهم (13).
- عنه (عليه السلام): فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس، إذ أحبط عمله الطويل، وجهده الجهيد [الجميل] (14).
- عنه (عليه السلام): فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم، من بأس الله وصولاته ووقائعه ومثلاته (15).
- عنه (عليه السلام): فاعتبروا بحال ولد إسماعيل وبني إسحاق وبني إسرائيل (عليهم السلام)، فما أشد اعتدال الأحوال، وأقرب اشتباه الأمثال! (16).
- عنه (عليه السلام): فاعتبروا بنزولكم منازل من كان قبلكم، وانقطاعكم عن أوصل [أصل - أهل] إخوانكم (17).
- عنه (عليه السلام) - قبل شهادته على سبيل الوصية -: أنا بالأمس صاحبكم، واليوم عبرة لكم، وغدا مفارقكم (18).