عبد العزيز، والزهري، وعطاء، وإسحاق، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد (1) - لأن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يرفع يديه في كل تكبيرة (2) وفعله ابن عمر، وأنس (3). ومن طريق الخاصة ما رواه عبد الرحمن العرزمي قال: صليت خلف الصادق عليه السلام على جنازة فكبر خمسا، يرفع يديه مع كل تكبيرة (4)، ولأنها تكبيرة حالة مع الاستقرار فأشبهت الأولى.
والثاني: عدم الاستحباب (5) - وبه قال مالك، والثوري، وأبو حنيفة (6) - لأن كل تكبيرة مقام ركعة، ولا ترفع الأيدي في جميع الركعات بل في الأولى، ولقول الصادق عليه السلام: " كان علي عليه السلام يرفع يديه في أول التكبير ثم لا يعود حتى ينصرف " (7).
وحديثنا أولى، لأن الصادق عليه السلام فعله (8) فلا يروي عن جده ما ينافي فعله، أو أنه مندوب فجاز تركه أحيانا، ونمنع الأصل في القياس.