السادس عشر: أن يقول في الجلوس بين السجدتين:
" أستغفر الله ربي وأتوب إليه " (2).
السابع عشر: التكبير بعد الرفع من السجدة الأولى بعد الجلوس مطمئنا (3)، والتكبير للسجدة الثانية وهو قاعد.
____________________
(1) حكي تفسيره بذلك عن الشيخ، ومن تأخر عنه ويشهد به ما في صحيح حماد: " ثم قعد (ع) على جانبه الأيسر وضع ظاهر قدمه الأيمن على باطن قدمه الأيسر، وقال: استغفر الله ربي وأتوب إليه " (* 1) ويشير إليه ما في خبر أبي بصير عن أبي عبد الله (ع): " إذا جلست في الصلاة فلا تجلس على يمينك، واجلس على يسارك " (* 2) وربما فسر بغير ذلك. لكن لما لم يكن لعنوان التورك تعرض في النصوص يتعين العمل بما فيها، وإن لم يكن بمعنى التورك. فتأمل جيدا.
(2) كما في صحيح حماد المتقدم (* 3).
(3) في صحيح حماد: " ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال: الله أكبر... إلى أن قال: ثم كبر وهو جالس وسجد الثانية " (* 4) وفي صحيح زرارة: " إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر ثم اركع واسجد " (* 5) وهو شامل للسجدة الثانية كالأولى.. وإطلاقه
(2) كما في صحيح حماد المتقدم (* 3).
(3) في صحيح حماد: " ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال: الله أكبر... إلى أن قال: ثم كبر وهو جالس وسجد الثانية " (* 4) وفي صحيح زرارة: " إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر ثم اركع واسجد " (* 5) وهو شامل للسجدة الثانية كالأولى.. وإطلاقه