____________________
إلى علمائنا، وعن الخلاف: دعوى الاجماع عليه. ويشهد له صحيح صفوان:
" صليت خلف أبي عبد الله (ع) أياما، فكان إذا كانت صلاة لا يجهر فيها جهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) وكان يجهر في السورتين جميعا " (* 1) وخبر أبي حفص الصائغ: " صليت خلف جعفر (ع) بن محمد (ع) فجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) " (* 2) والمرسل عن أبي حمزة: " قال علي بن الحسين (ع): يا ثمالي إن الصلاة إذا أقيمت جاء الشيطان إلى قرين الإمام فيقول: هل ذكر ربه؟ فإن قال: نعم، ذهب، وإن قال:
لا، ركب على كتفيه فكان إمام القوم حتى ينصرفوا، فقال: جعلت فداك أليس يقرأون القرآن؟ قال (ع): بلى ليس حيث تذهب يا ثمالي إنما هو الجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) " (* 3)، وخبر الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) في كتابه إلى المأمون قال (ع): " والاجهار ب (بسم الله الرحمن الرحيم) في جميع الصلوات سنة " (* 4)، وما في جملة من النصوص من عده من علامات المؤمن (* 5) وعن أبي الصلاح:
وجوبه في ابتداء الحمد والسورة في الأولتين، وربما يحكى عن القاضي في المهذب والصدوق وجوبه مطلقا حتى في الأخيرتين، وكأنه لخبر الأعمش عن جعفر (ع): " والاجهار ب (بسم الله الرحمن الرحيم) في الصلاة واجب " (* 6)، وخبر سليم بن قيس عن أمير المؤمنين
" صليت خلف أبي عبد الله (ع) أياما، فكان إذا كانت صلاة لا يجهر فيها جهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) وكان يجهر في السورتين جميعا " (* 1) وخبر أبي حفص الصائغ: " صليت خلف جعفر (ع) بن محمد (ع) فجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) " (* 2) والمرسل عن أبي حمزة: " قال علي بن الحسين (ع): يا ثمالي إن الصلاة إذا أقيمت جاء الشيطان إلى قرين الإمام فيقول: هل ذكر ربه؟ فإن قال: نعم، ذهب، وإن قال:
لا، ركب على كتفيه فكان إمام القوم حتى ينصرفوا، فقال: جعلت فداك أليس يقرأون القرآن؟ قال (ع): بلى ليس حيث تذهب يا ثمالي إنما هو الجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) " (* 3)، وخبر الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) في كتابه إلى المأمون قال (ع): " والاجهار ب (بسم الله الرحمن الرحيم) في جميع الصلوات سنة " (* 4)، وما في جملة من النصوص من عده من علامات المؤمن (* 5) وعن أبي الصلاح:
وجوبه في ابتداء الحمد والسورة في الأولتين، وربما يحكى عن القاضي في المهذب والصدوق وجوبه مطلقا حتى في الأخيرتين، وكأنه لخبر الأعمش عن جعفر (ع): " والاجهار ب (بسم الله الرحمن الرحيم) في الصلاة واجب " (* 6)، وخبر سليم بن قيس عن أمير المؤمنين