ويكره أن يسمى حكما أو حكيما أو خالدا أو حارثا أو مالكا، والحق بها ضرار، وقيل: إنه من أسماء إبليس.
وروى الصدوق في كتاب الخصال بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبره: ألا إن خير الأسماء: عبد الله وعبد الرحمن وحارثة وهمام، وشر الأسماء: ضرار ومرة وحرب وظالم (1) (2).
ويستحب حلق رأسه في اليوم السابع مقدما على العقيقة، ولو مضى السابع ولم يحلق رأسه سقط استحباب الحلق، روى علي بن جعفر في الصحيح عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: سألته عن مولود لم يحلق رأسه يوم السابع؟ قال (عليه السلام): إذا مضى سبعة أيام فليس عليه حلق (3).
ويستحب أن يتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة، لرواية سماعة (4). ويكره القنازع والقزعة بضم القاف والزاء وفتحهما وكسرهما على ما في بعض كتب اللغة هي الخصلة من الشعر تتركه على رأس الصبي، وعرفه بعض الأصحاب بأنها ترك موضع من الرأس بغير حلق وحلق الباقي (5) وهو موافق للمعنى اللغوي. ويدل على الكراهة والتفسير رواية السكوني (6) ورواية ابن القداح (7).
ويستحب ثقب اذنه، والحكم به متفق عليه بين الأصحاب. ويدل عليه صحيحة عبد الله بن سنان وغيرها (8). وحرمه بعض العامة. ويستحب أن يكون ذلك في اليوم السابع.