ويستحب تسميته الأسماء المستحسنة، وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية وأفضلها أسماء الأنبياء (1).
وعن أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال: لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله أو فاطمة من النساء (2).
والفاضلان جعلا أفضلها ما تضمن العبودية لله ويليها في الفضل أسماء الأنبياء (عليهم السلام) (3) ولم نقف على مستنده، بل الموجود في الخبر السابق أفضلية أسماء الأنبياء. وبمضمون الخبر عبر الشهيد في اللمعة (4) وابن إدريس صرح بأن الأفضل أسماء النبي والأئمة (عليهم السلام) وبعد ذلك العبودية لله تعالى دون خلقه (5). وأن يكنيه حذرا من لحوق النبز للولد وهو ما يكره من اللقب كما في الرواية.
وأكثر الأخبار تضمنت استحباب التسمية من غير توقيت وفي رواية عن الكاظم (عليه السلام): إن أحب أن يسميه من يومه فليفعل (6).
وروي استحباب تسمية الحمل محمدا قبل أن يولد (7). وروي استحباب التسمية يوم السابع (8).
وعن الصادق (عليه السلام) لا يولد لنا مولود إلا سميناه محمدا فإذا مضى سبعة أيام فإن شئنا غيرنا وإن شئنا تركنا (9).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى عن أربع كنى: عن أبي عيسى، وعن أبي الحكم، وعن أبي مالك، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمدا (10).