هي أعجب ما فيه: وذلك القلب، وذلك أن له مواد من الحكمة وأضدادا من خلافها، فإن سنح له الرجاء أذله الطمع، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص، وإن ملكه اليأس قتله الأسف... وإن أفرط به الشبع كظته البطنة، فكل تقصير به مضر، وكل إفراط له مفسد (1).
- عنه (عليه السلام): سيهلك في صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق، وخير الناس في حالا النمط الأوسط فالزموه (2).
(انظر) الغلو: باب 3106 حديث 14955 - 14958.