(مسألة 18): لو قال المسلم: " عليكم السلام " فالأحوط في الجواب (2) أن يقول: " سلام عليكم "، بقصد القرآنية أو بقصد الدعاء.
____________________
ضمها إلى موثق سماعة المتقدم مع البناء على كون القضية المحكية فيهما واحدة كما قد يقتضيه ظاهر هما -: أن سلام عمار كان بما في رواية البزنطي، وجواب النبي صلى الله عليه وآله كان بما في موثق سماعة، وعليه فالمراد من المماثلة المماثلة في تقديم السلام على الخبر فيكون السلام عليك، وسلام عليك، والسلام عليكم، وسلام عليكم كلها متماثلة، ويومئ إليه ما في الموثق من الاقتصار في المنع على عليكم السلام دون الصيغ الثلاث. اللهم إلا أن يمنع ظهور الروايتين في وحدة الواقعة والايماء في الموثق ليس بنحو يصلح قرينة لرفع اليد عن إطلاق المماثلة، ولا سيما مع عدم تعرض الموثق للمنع عن بقية الصيغ التي قدم فيها الخبر أيضا، ولعل الوجه في الاقتصار على الصيغة المذكورة فيه كونها الفرد الشائع المتعارف، ولأجل ذلك يشكل رفع اليد عن إطلاق المماثلة، ومما ذكرنا تعرف الوجه فيما ذكره المصنف (رحمه الله) من الاحتياط ومن وجه المنع.
(1) لانصراف أدلة اعتبار المماثلة إلى غير ذلك.
(2) قال في محكي التذكرة: " لو قال: عليك السلام، لم يكن
(1) لانصراف أدلة اعتبار المماثلة إلى غير ذلك.
(2) قال في محكي التذكرة: " لو قال: عليك السلام، لم يكن