قال: سألته عن رجل ضرب ابنته وهي حبلى فأسقطت سقطا " ميتا " فاستعدى زوج المرأة عليه، فقالت المرأة لزوجها: إن كان لهذا السقط دية ولي فيه ميراث، فإن ميراثي منه لأبي، قال: يجوز لأبيها ما وهبت له " ورواه في الفقيه عن سماعة مثله ورواه في التهذيب بسند آخر صحيح عن سليمان بن خالد (1) عن أبي عبد الله عليه السلام مثله وقال يؤدي أبوها إلى زوجها ثلثي دية السقط ".
الرابع والعشرون في التهذيب عن عبد الله بن سنان (2) في الصحيح " عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس للمرأة مع زوجها أمر في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذر في مالها إلا بإذن زوجها أو زكاة أو بر والديها أو صلة قرابتها ".
الخامس والعشرون ما رواه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع (3) قال:
سألت الرضا عليه السلام يأخذ من أم ولده شيئا وهبه لها من غير طيب نفسها من خدم أو متاع أيجوز ذلك له؟ قال: نعم إذا كانت أم ولده.
السادس والعشرون ما رواه في التهذيب عن إسحاق بن عمار (4) في الموثق " قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في رجل يهب لعبده ألف درهم أو أقل أو أكثر فيقول: حللني من ضربي إياك ومن كل ما كان مني إليك وما أخفتك وأرهبتك فيحلله ويجعله في حل رغبة فيما أعطاه، ثم إن المولى بعد، أصاب الدراهم التي أعطاه في موضع قد وضعها فيه العبد، فأخذها المولى أحلال هي له؟ قال: فقال:
لا تحل له، لأنه أفتى بها نفسه من العبد مخافة العقوبة والقصاص يوم القيامة، قال: فقلت له: فعلى العبد أن يزكيها، إذا حال عليها الحول؟ قال: لا، إلا أن يعمل له بها ولا يعطى العبد من الزكاة شيئا ".