____________________
وإن ابن مسكان هو عبد الله، وأن أبا بصير هو المشهور، أي الليث المرادي.
ويمكن المناقشة أيضا في صحة خبر محمد بن قيس (1) باشتراكه ولكن أظن كونه الثقة سيما في الفقيه، فعلى تقدير هذا فهو صحيح.
وكذا في الخبر العامي، وفي صراحة الآية، بل الظهور.
إلا أن يقال: الاجماع كاف، وخبر إسماعيل ضعيف (2)، وكذا خبر محمد (3) لأن الراوي عن الرضا عليه السلام ضعيف كالراوي عن أبيه عليه السلام، وعن جده ثقة (بعد - خ).
على أن في التهذيب مقطوعا عن يونس، وغاية ما يكون (عبد الرحمان)، وفي الطريق محمد بن عيسى، ولهم فيه كلام (4) وكثيرا يرد الخبر لذلك خصوصا في شرح الشرائع.
ومع ذلك قال: هنا صحيحة، وادعى أخبارا كثيرة، وما نقل غير ما رأيناه ونقلناه، فتأمل.
نعم هي صحيحة في الكافي (5)، لو قيل بتوثيق محمد بن عيسى، ويونس بن عبد الرحمان، ومحمد بن الفضيل الذي ضعفه في الخلاصة وغيرها، فتأمل.
قال في الشرح بعد أن ذكر أن هذا هو مذهب الأكثر (أكثر الفقهاء - خ) وعدهم حتى المصنف مع أنه قد يفهم من المتن تردده، حيث قال: وإن اعتاد قتل الذمي قيل: يقتل بعد رد فاضل ديته عنها، وسكت، بل يظهر من قوله: (فلا يقتل
ويمكن المناقشة أيضا في صحة خبر محمد بن قيس (1) باشتراكه ولكن أظن كونه الثقة سيما في الفقيه، فعلى تقدير هذا فهو صحيح.
وكذا في الخبر العامي، وفي صراحة الآية، بل الظهور.
إلا أن يقال: الاجماع كاف، وخبر إسماعيل ضعيف (2)، وكذا خبر محمد (3) لأن الراوي عن الرضا عليه السلام ضعيف كالراوي عن أبيه عليه السلام، وعن جده ثقة (بعد - خ).
على أن في التهذيب مقطوعا عن يونس، وغاية ما يكون (عبد الرحمان)، وفي الطريق محمد بن عيسى، ولهم فيه كلام (4) وكثيرا يرد الخبر لذلك خصوصا في شرح الشرائع.
ومع ذلك قال: هنا صحيحة، وادعى أخبارا كثيرة، وما نقل غير ما رأيناه ونقلناه، فتأمل.
نعم هي صحيحة في الكافي (5)، لو قيل بتوثيق محمد بن عيسى، ويونس بن عبد الرحمان، ومحمد بن الفضيل الذي ضعفه في الخلاصة وغيرها، فتأمل.
قال في الشرح بعد أن ذكر أن هذا هو مذهب الأكثر (أكثر الفقهاء - خ) وعدهم حتى المصنف مع أنه قد يفهم من المتن تردده، حيث قال: وإن اعتاد قتل الذمي قيل: يقتل بعد رد فاضل ديته عنها، وسكت، بل يظهر من قوله: (فلا يقتل