ولا يضمن صاحب الحائط بوقوعه على أحد فإن بناه مائلا إلى الطريق أو بناه في غير ملكه أو مال بعد بنائه إلى الطريق أو غير ملكه وتمكن من الإزالة ضمن ولو وقع قبل التمكن فلا ضمان.
____________________
ويمكن كون مراد الشيخ أيضا ذلك وكذا الرواية وإن لم تكن ظاهرة فيه فليحمل على ذلك للجمع بينها وبين القاعدة وقد أهمل عليه السلام لعلمه بالتفريط.
ولا يبعد جعل الثور صائلا فيكون اخلائه مطلقا تفريطا، فإنه ينبغي حفظه لئلا يضيع الناس أموالهم ولما كان ذلك معلوما له عليه السلام، ما سئل وفصل، فتأمل.
قوله: " ولو سقط الإناء الموضوع الخ ". دليل عدم ضمان صاحب الإناء الموضوع على حائط أو مباح أو ملك شخص مأذون قبله أو حصل رضاه بعده لما يتلف بوقوعه وسقوطه عليه نفسا أو مالا.
أنه فعل جائز وليس بعدوان فلا يستعقب الضمان، وللأصل مع عدم دليل خلافه، ولأن الحائط لو وقع على شئ وأتلفه، لم يضمن صاحبه على ما سيجئ، فالإناء الموضوع عليه، مثله، وهو ظاهر.
قوله: " ولا يضمن صاحب الحائط الخ ". لو بنى انسان في ملكه، حائطا كان أو غيره، مستويا أو مائلا إلى ملكه بحيث لم يكن محاذيا إلى موضع لا يجوز له فيه، البناء، مثل أن يكون طريقا أو ملك الغير مع عدم وصوله إليه ذلك، وليس لأحد منعه ولو استهدم لا يجبر على الهدم ولا يضمن ما يتلف به، لأن الناس على أموالهم وأملاكهم يتصرفون كيف يشاؤون.
فلا يضمن ما يتلف بهدم ذلك البناء والحائط من نفس ومال، للأصل وعدم الموجب وعدم العدوان.
ولا يبعد جعل الثور صائلا فيكون اخلائه مطلقا تفريطا، فإنه ينبغي حفظه لئلا يضيع الناس أموالهم ولما كان ذلك معلوما له عليه السلام، ما سئل وفصل، فتأمل.
قوله: " ولو سقط الإناء الموضوع الخ ". دليل عدم ضمان صاحب الإناء الموضوع على حائط أو مباح أو ملك شخص مأذون قبله أو حصل رضاه بعده لما يتلف بوقوعه وسقوطه عليه نفسا أو مالا.
أنه فعل جائز وليس بعدوان فلا يستعقب الضمان، وللأصل مع عدم دليل خلافه، ولأن الحائط لو وقع على شئ وأتلفه، لم يضمن صاحبه على ما سيجئ، فالإناء الموضوع عليه، مثله، وهو ظاهر.
قوله: " ولا يضمن صاحب الحائط الخ ". لو بنى انسان في ملكه، حائطا كان أو غيره، مستويا أو مائلا إلى ملكه بحيث لم يكن محاذيا إلى موضع لا يجوز له فيه، البناء، مثل أن يكون طريقا أو ملك الغير مع عدم وصوله إليه ذلك، وليس لأحد منعه ولو استهدم لا يجبر على الهدم ولا يضمن ما يتلف به، لأن الناس على أموالهم وأملاكهم يتصرفون كيف يشاؤون.
فلا يضمن ما يتلف بهدم ذلك البناء والحائط من نفس ومال، للأصل وعدم الموجب وعدم العدوان.