فهذا خلاصة ما أفدناه (ما أوردناه - خ ل) في هذا الكتاب ومن أراد التطويل بذكر الفروع والأدلة وذكر الخلاف فعليه بكتابنا المسمى ب (منتهى المطلب) فإنه بلغ الغاية وتجاوز النهاية.
ومن أراد التوسط فعليه بما أفدناه في التحرير أو تذكرة الفقهاء أو قواعد الأحكام أو غير ذلك من كتبنا.
والله الموفق لكل خير والحمد لله رب العالمين (تم الكتاب والحمد لله رب العالمين - خ) وبيده أزمة التقدير (وهو حسبي ونعم الوكيل - خ)
____________________
قوله: " ومع تعدد الجنايات الخ ". دليل تعدد الديات والأرش بتعدد الجنايات - وإن كان الجاني واحدا - ظاهر مما تقدم، فإن تعدد الأسباب يوجب تعدد المسببات إلا أن يستثنى بدليل.
وقد مر أيضا دليل دخول الأضعف في الأقوى، فلو جرح جراحات متعددة فمات بالسراية أو قتل قبل أن يندمل تلك الجراحات تداخلت في النفس أي ليس عليه إلا النفس دية أو قصاصا.
ولكن في بعض الروايات (1)، له القصاص في الجراحات ثم القتل إن تعدد الضربات، فتأمل.
هذا آخر ما أوردنا إيراده الحمد لله وحده على توفيق الايمان والاسلام وحصول المقاصد والمرام،
وقد مر أيضا دليل دخول الأضعف في الأقوى، فلو جرح جراحات متعددة فمات بالسراية أو قتل قبل أن يندمل تلك الجراحات تداخلت في النفس أي ليس عليه إلا النفس دية أو قصاصا.
ولكن في بعض الروايات (1)، له القصاص في الجراحات ثم القتل إن تعدد الضربات، فتأمل.
هذا آخر ما أوردنا إيراده الحمد لله وحده على توفيق الايمان والاسلام وحصول المقاصد والمرام،