ويقسم قيمة العبد على أعضائه كالحر فما فيه واحد فيه القيمة، وفي الاثنين القيمة، وفي كل واحد النصف وهكذا فالحر أصل للعبد في المقدر وبالعكس في غيره.
____________________
قوله: " وتحصل الشركة الخ ". أي ويحصل الشركة في قطع العضو بأن يشتركا في القطع بأن يفعلا معا قطعا واحدا، مثل أن يضعا الآلة الواحدة في أيديهما ويقطعان بهما (1).
ولا يحصل بأن يقطع كل واحد منهما جزء من يده، مثل أن قطع أحدهما النصف والآخر النصف الآخر حتى انفصل.
وكذا لم يحصل بأن أخذ واحد آلة ووضع في موضع واحد من يده والآخر كذلك في مقابله فقطعا من الطرفين، فلا شركة هنا بل يؤخذ كل واحد بجنايته وجريرته وهو قطع بعض يده لا قطع يده بالمرة.
قوله: " ويقسم قيمة العبد الخ ". أي يجعل قيمة العبد بمنزلة دية الحر فتعين قيمة أعضائه بنسبتها.
فكل ما هو مقدر في الحر بالنسبة إلى الدية هو مقدر فيه بالنسبة إلى القيمة، بأن يكون كل ما هو فرد من أعضاء الانسان في المملوك ففيه تمام قيمته مثل الذكر والأنف، كما أن في الحر تمام ديته.
وكل ما فيه اثنان فدية كل واحدة نصف قيمته، كما أن فيه نصف ديته،
ولا يحصل بأن يقطع كل واحد منهما جزء من يده، مثل أن قطع أحدهما النصف والآخر النصف الآخر حتى انفصل.
وكذا لم يحصل بأن أخذ واحد آلة ووضع في موضع واحد من يده والآخر كذلك في مقابله فقطعا من الطرفين، فلا شركة هنا بل يؤخذ كل واحد بجنايته وجريرته وهو قطع بعض يده لا قطع يده بالمرة.
قوله: " ويقسم قيمة العبد الخ ". أي يجعل قيمة العبد بمنزلة دية الحر فتعين قيمة أعضائه بنسبتها.
فكل ما هو مقدر في الحر بالنسبة إلى الدية هو مقدر فيه بالنسبة إلى القيمة، بأن يكون كل ما هو فرد من أعضاء الانسان في المملوك ففيه تمام قيمته مثل الذكر والأنف، كما أن في الحر تمام ديته.
وكل ما فيه اثنان فدية كل واحدة نصف قيمته، كما أن فيه نصف ديته،