وفي شلله ثلثا ديته.
وفي الروثة - وهي الحاجز - نصف الدية وفي أحد المنخرين النصف وقيل: الثلث.
____________________
فيمكن المناقشة في الصحة لاشتراك أبي بصير، والدلالة على المنافاة أيضا، لاحتمال أن يكون المراد في العين، الذاهبة المعلولة، القضاء بالثلث، فتأمل.
قوله: " وفي الأنف الدية الخ ". دليل تمام الدية في قطع الأنف، وكذا في مارنه - وهو ما لأن منه - الروايات، مثل صحيحة هشام بن سالم وحسنة عبد الله بن سنان وصحيحة حسنة الحلبي المتقدمات (1) وغيرها.
وهي دليل ما لو كسر ففسد، فإنه بمنزلة قطعه.
وأما لزوم المائة إذا كسر وجبر على غير عيب، فما رأيت له دليلا.
قوله: " وفي شلله ثلثا ديته ". كأن دليل لزوم ثلثي الدية في شلل الأنف بعض الأخبار من لزوم ثلثي دية اليد والرجل والأصابع بشللها، ولزم ثلث الدية في قطع العضو الأشل، لما في رواية حكم بن عتيبة: (وكل ما كان من شلل، فهو على الثلث من دية الصحاح) (2)، ولعله لا خلاف فيه.
قوله: " وفي الروثة وهي الحاجز الخ ". هي الحاجز بين المنخرين أي الواسطة بين ثقبي الأنف، وقيل: هي طرف المارن.
دليل لزوم نصف الدية - مع تفسيرها - ما في رواية أبي عمرو المتطبب
قوله: " وفي الأنف الدية الخ ". دليل تمام الدية في قطع الأنف، وكذا في مارنه - وهو ما لأن منه - الروايات، مثل صحيحة هشام بن سالم وحسنة عبد الله بن سنان وصحيحة حسنة الحلبي المتقدمات (1) وغيرها.
وهي دليل ما لو كسر ففسد، فإنه بمنزلة قطعه.
وأما لزوم المائة إذا كسر وجبر على غير عيب، فما رأيت له دليلا.
قوله: " وفي شلله ثلثا ديته ". كأن دليل لزوم ثلثي الدية في شلل الأنف بعض الأخبار من لزوم ثلثي دية اليد والرجل والأصابع بشللها، ولزم ثلث الدية في قطع العضو الأشل، لما في رواية حكم بن عتيبة: (وكل ما كان من شلل، فهو على الثلث من دية الصحاح) (2)، ولعله لا خلاف فيه.
قوله: " وفي الروثة وهي الحاجز الخ ". هي الحاجز بين المنخرين أي الواسطة بين ثقبي الأنف، وقيل: هي طرف المارن.
دليل لزوم نصف الدية - مع تفسيرها - ما في رواية أبي عمرو المتطبب