____________________
مصالحه الأخروية كالحج والصدقة وسائر سبل الخير.
وفي رواية إسحاق: دية رأسه يأخذه الإمام وهو لله وأن أرش جوارحه للإمام (1) ويمكن أن يكون المراد أن الأخذ له والصرف في مصالحه.
أو يقال: يأخذه الإمام ويجعله في بيت المال لصرفه في مصالح المسلمين، وهو أيضا سبيل من سبل الخير.
أو أنه يأخذه ويفعل به ما يريد، فإنه ما يصرفه إلا في سبيل الخير فيبعد اختصاصه ببيت المال كما نقل عن السيد.
والظاهر أن صرفه في مصالح الميت أولى، وأن للحاكم أن يفعل ذلك مع تعذر الإمام.
ويحتمل بدونه أيضا، ولسائر المؤمنين مع الاجتماع أو الانفراد أيضا مع العدالة و (أو - خ) بدونها مع التعذر أو مطلقا إذا عرفت المسألة.
ويحتمل الولاية للورثة.
والظاهر أن لو كان هناك وصي بحيث يشمل وصايته أمثال ذلك فهو مقدم.
والظاهر أن ديونه ووصاياه مقدم.
ثم الاخراج في العبادات عنه، الحج أولى ثم الصدقة لذكرها في الرواية.
وأما كون أرش جوارحه، وشجاجه، وأطرافه بحساب كون الدية مائة، فهو ظاهر بناء على كون (مائة - خ)، دية (مائة دينار - خ).
قوله: " من أتلف مأكول اللحم الخ ". قال في الشرح: هذا قوله في
وفي رواية إسحاق: دية رأسه يأخذه الإمام وهو لله وأن أرش جوارحه للإمام (1) ويمكن أن يكون المراد أن الأخذ له والصرف في مصالحه.
أو يقال: يأخذه الإمام ويجعله في بيت المال لصرفه في مصالح المسلمين، وهو أيضا سبيل من سبل الخير.
أو أنه يأخذه ويفعل به ما يريد، فإنه ما يصرفه إلا في سبيل الخير فيبعد اختصاصه ببيت المال كما نقل عن السيد.
والظاهر أن صرفه في مصالح الميت أولى، وأن للحاكم أن يفعل ذلك مع تعذر الإمام.
ويحتمل بدونه أيضا، ولسائر المؤمنين مع الاجتماع أو الانفراد أيضا مع العدالة و (أو - خ) بدونها مع التعذر أو مطلقا إذا عرفت المسألة.
ويحتمل الولاية للورثة.
والظاهر أن لو كان هناك وصي بحيث يشمل وصايته أمثال ذلك فهو مقدم.
والظاهر أن ديونه ووصاياه مقدم.
ثم الاخراج في العبادات عنه، الحج أولى ثم الصدقة لذكرها في الرواية.
وأما كون أرش جوارحه، وشجاجه، وأطرافه بحساب كون الدية مائة، فهو ظاهر بناء على كون (مائة - خ)، دية (مائة دينار - خ).
قوله: " من أتلف مأكول اللحم الخ ". قال في الشرح: هذا قوله في