والصادم هدر ويضمن دية المصدوم في ماله إذا لم يفرط بأن يقف في المضيق، على اشكال.
____________________
وسوى المصنف بين الأعمى والمبصر - الذي لا يعلم البئر - في ضمان من أخافهما فوقعا في البئر.
والمراد، الأعمى الذي لا يعرف بئرا.
وكان ينبغي ذكر السقف والسبع أيضا والتسوية بينهما في ضمان الملتجئ إليهما في ماله مع عدم العلم.
وبالجملة، الفرق بين الأعمى وغيره، غير ظاهر، فتأمل.
وينبغي أيضا تقييد الأعمى بالبئر والسبع وغيره والسقف ليوافق قول المبسوط على ما نقل في الشرح.
قوله: " أو انخسف به الخ ". كأنه عطف على (ألقى) أي أن أخافه ففر منه إلى سقف وانخسف به السقف، ضمنه المخيف في ماله.
وكذا لو اضطره إلى مضيق حتى افترسه السبع.
وكان ينبغي تقييد هذا أيضا بالأعمى أو المبصر الجاهل، كأنه اكتفى بالأول أو يعلم من (اضطره إلى مضيق).
قوله: " والصادم هدر الخ ". يعني إذا صدم شخص شخصا فماتا معا فدم الصادم هدر لا يضمنه المصدوم، لأن الفعل منه.
وفيه تأمل إذا كان المصدوم جالسا أو قائما في طريق مضيق، فإنه سبب للاتلاف بفعل غير سائغ ففرط في الوقوف وقتل به شخص، فيضمن.
والمراد، الأعمى الذي لا يعرف بئرا.
وكان ينبغي ذكر السقف والسبع أيضا والتسوية بينهما في ضمان الملتجئ إليهما في ماله مع عدم العلم.
وبالجملة، الفرق بين الأعمى وغيره، غير ظاهر، فتأمل.
وينبغي أيضا تقييد الأعمى بالبئر والسبع وغيره والسقف ليوافق قول المبسوط على ما نقل في الشرح.
قوله: " أو انخسف به الخ ". كأنه عطف على (ألقى) أي أن أخافه ففر منه إلى سقف وانخسف به السقف، ضمنه المخيف في ماله.
وكذا لو اضطره إلى مضيق حتى افترسه السبع.
وكان ينبغي تقييد هذا أيضا بالأعمى أو المبصر الجاهل، كأنه اكتفى بالأول أو يعلم من (اضطره إلى مضيق).
قوله: " والصادم هدر الخ ". يعني إذا صدم شخص شخصا فماتا معا فدم الصادم هدر لا يضمنه المصدوم، لأن الفعل منه.
وفيه تأمل إذا كان المصدوم جالسا أو قائما في طريق مضيق، فإنه سبب للاتلاف بفعل غير سائغ ففرط في الوقوف وقتل به شخص، فيضمن.