فاطمة - عليها السلام - من ذوي الرأي والعلم والصلاح (1). وكذا قال الشيخ (2)، وابن البراج (3).
وقال ابن إدريس: هذا الإطلاق ليس بجيد، بل إذا كان الواقف زيديا، فإن كان الواقف إماميا لم يصح الوقف بنا على ما سبق (4).
مسألة: إذا وقف على عترته قال ابن إدريس: كان للأخص به من قومه وعشيرته، استدلالا بقول تغلب وابن الأعرابي (5).
وقال ابن زهرة (6)، وقطب الدين الكيدري (7): إنه يكون لذريته.
واستدل ابن زهرة بقول تغلب وابن الأعرابي، والمصير في ذلك إلى النقل عن أهل اللغة (8).
مسألة: قال الشيخان: إذا وقف على عشيرته كان على الخاص من قومه الذين هم أقرب الناس إليه من نسبه (9). وكذا قال سلار (10)، وابن البراج 11، وابن إدريس (12).
وقال أبو الصلاح: إذا تصدق على عشيرته أو قومه عمل بالمعلوم من