____________________
ابن عمار: " أنه سأل أبا عبد الله (ع) عن القنوت في الوتر، قال (ع):
قبل الركوع " (* 1)، ونحوه غيره. ثم إن المحقق في المعتبر ذكر أن في الوتر قنوتين، كالجمعة، وتبعه عليه في التذكرة، والدروس، والروضة - على ما حكي - لما روي عن أبي الحسن موسى (ع): " أنه كان إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال: هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون) طال والله هجوعي، وقل قيامي، وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. ثم يخر ساجدا " (* 2)، وفي خبر أحمد الرازي قال (ع): " اللهم إنك قلت... " (* 3) واستشكل فيه غير واحد بأن استحباب الدعاء المذكور لا يقتضي استحباب قنوت آخر، إذ ليس كل دعاء قنوتا، وإلا لزم استحباب القنوت في الركوع والسجود وفيما بين السجدتين، إلى غير ذلك من الموارد، وهو خلاف النص والفتوى.
(1) يأتي الكلام في ذلك في محله. وكذا صلاة الآيات.
قبل الركوع " (* 1)، ونحوه غيره. ثم إن المحقق في المعتبر ذكر أن في الوتر قنوتين، كالجمعة، وتبعه عليه في التذكرة، والدروس، والروضة - على ما حكي - لما روي عن أبي الحسن موسى (ع): " أنه كان إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال: هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون) طال والله هجوعي، وقل قيامي، وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. ثم يخر ساجدا " (* 2)، وفي خبر أحمد الرازي قال (ع): " اللهم إنك قلت... " (* 3) واستشكل فيه غير واحد بأن استحباب الدعاء المذكور لا يقتضي استحباب قنوت آخر، إذ ليس كل دعاء قنوتا، وإلا لزم استحباب القنوت في الركوع والسجود وفيما بين السجدتين، إلى غير ذلك من الموارد، وهو خلاف النص والفتوى.
(1) يأتي الكلام في ذلك في محله. وكذا صلاة الآيات.