قال: لا تصل فيها وشئ منها مستقبلك إلا أن لا تجد بدا فتقطع رؤوسها وإلا فلا تصل ".
ورواه في كتاب المحاسن عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) (1) قال: " سألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي في بيت على بابه ستر... إلى آخر الأسئلة والأجوبة ".
وما رواه في كتاب المكارم عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) قال:
" ربما قمت أصلي وبين يدي وسادة فيها تماثيل طائر فجعلت عليه ثوبا. وقال قد أهديت إلي طنفسة من الشام فيها تماثيل طائر فأمرت به فغير رأسه فجعل كهيئة الشجر. وقال إن الشيطان أشد ما يهم بالإنسان إذا كان وحده ".
وعن محمد بن مسلم (3) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن تماثيل الشجر والشمس والقمر؟ قال لا بأس ما لم يكن فيه شئ من الحيوان ".
وعن أبي بصير (4) قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إنما نبسط عندنا الوسائد فيها التماثيل ونفر شبها؟ قال لا بأس بما يبسط منها ويفترش ويوطأ إنما يكره منها ما نصب على الحائط والسرير ".
وما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم (5) قال: " سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل يصلي وفي ثوبه دراهم فيها تماثيل؟ فقال لا بأس بذلك ".
وما رواه الكليني في الصحيح عن البزنطي عن الرضا (عليه السلام) (6) " أنه أراه خاتم أبي الحسن (عليه السلام) وفيه وردة وهلال في أعلاه ".