المسجد من نخامته لقي الله يوم القيامة ضاحكا قد أعطى كتابه بيمينه، وإن المسجد ليلتوي عند النخامة كتلوي أحدكم بالخيزران إذ وقع به ".
وروى في كتاب ثواب الأعمال بسنده عن طلحة بن زيد عن أبيه (عليهما السلام) (1) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من رد ريقه تعظيما لحق المسجد جعل الله ريقه صحة في بدنه وعوفي من بلوى في جسده ".
وروى في كتاب المحاسن عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) (2) قال: " من رد ريقه تعظيما لحق المسجد جعل الله ذلك قوة في بدنه وكتب له بها حسنة وحط عنه بها سيئة، وقال لا تمر بداء في جوفه إلا أبرأته ".
وروى في ثواب الأعمال عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) قال: " من تنخع في مسجد ثم ردها في جوفه لم تمر بداء إلا أبرأته ".
وبإزاء هذه الأخبار جملة من الأخبار الدالة على الجواز مثل ما رواه الشيخ عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) قال: " قلت له الرجل يكون في المسجد في الصلاة فيريد أن يبصق؟ فقال عن يساره وإن كان في غير صلاة فلا يبزق حذاء القبلة ويبزق عن يمينه وشماله ".
وعن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام) (5) قال:
" لا يبزقن أحدكم في الصلاة قبل وجهه ولا عن يمينه وليبزق عن يساره وتحت قدمه اليسرى ".
وروى في الفقيه (6) مرسلا قال: " نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن البزاق في القبلة، قال ورأي (صلى الله عليه وآله) نخامة في المسجد فمشى إليها بعرجون من عراجين ابن