قال في الوافي: الشاذكونة بالفارسية الفراش الذي ينام عليه. انتهى (1).
وما رواه الشيخ عن ابن أبي عمير (2) قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أصلي على الشاذكونة وقد أصابتها الجنابة؟ قال لا بأس ".
وما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر (3) قال: " سألته عن البواري يصيبها البول هل يصلح الصلاة عليها إذا جفت من غير أن تغسل؟ قال نعم لا بأس ".
وعن علي بن جعفر في الصحيح عن أخيه موسى (عليه السلام) (4) قال:
" سألته عن البواري يبل قصبها بماء قذر أيصلى عليها؟ قال إذا يبست فلا بأس ".
وما رواه في الفقيه والتهذيب عن عمار في الموثق (5) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن البارية يبل قصبها بماء قذر هل يجوز الصلاة عليها؟ فقال إذا جفت فلا بأس بالصلاة عليها ".
فأما ما رواه الشيخ في الموثق عن ابن بكير (6) - قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الشاذكونة يصيبها الاحتلام أيصلى عليها؟ فقال لا " وما رواه الحميري في كتاب قرب الإسناد (7) عن محمد بن الوليد عن ابن بكير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)... مثله - فحمله الأصحاب على الكراهة، ويحتمل الحمل على تعدي النجاسة وكيف كان فهو لا يبلغ قوة في معارضة ما نقلناه من الأخبار المعتضدة بالأصل.
(الثاني) - ظاهر الأصحاب الاتفاق على اشتراط طهارة موضع الجبهة، وقد نقل الاجماع عليه جماعة: منهم - العلامة في المنتهى والمختلف والشهيد في الذكرى وابن