بنت الحسين (عليه السلام) وجدته فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وروى في الكافي عن أبي حفص العطار شيخ من أهل المدينة (1) قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا صلى أحدكم المكتوبة وخرج من المسجد فليقف بباب المسجد ثم ليقل اللهم دعوتني فأجبت دعوتك وصليت مكتوبتك وانتشرت في أرضك كما أمرتني فأسألك من فضلك العمل بطاعتك واجتناب سخطك والكفاف من الرزق برحمتك ".
ومنها - التطهير لدخول المسجد فروى الصدوق (2) قال: " روي أن في التوراة مكتوبا أن بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي... الحديث " وقد تقدم نقلا عن هداية الصدوق، ورواه أيضا في ثواب الأعمال وفي العلل (3) كما مر.
وروى الشيخ في التهذيب بسنده عن العلاء بن الفضيل عن من رواه عن أبي جعفر (عليه السلام) (4) قال: " إذا دخلت المسجد وأنت تريد أن تجلس فلا تدخله إلا طاهرا وإذا دخلته فاستقبل القبلة ثم ادع الله واسأله وسم حين تدخله واحمد الله وصل على النبي صلى الله عليه وآله.
ومنها - كنسها واخراج الكناسة ولا سيما يوم الخميس وليلة الجمعة لما رواه الشيخ عن عبد الحميد عن أبي إبراهيم (عليه السلام) (5) قال " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كنس المسجد يوم الخميس وليلة الجمعة فاخرج منه من التراب ما يذر في العين غفر الله له " ورواه الصدوق في كتبه مسندا في بعض ومرسلا في آخر (6).
وروى في الأمالي بسنده عن سلام بن غانم عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) (7) " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال من قم مسجدا كتب الله له عتق رقبة ومن أخرج منه