قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول من بني مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة قال أبو عبيدة فمر بي أبو عبد الله (عليه السلام) في طريق مكة وقد سويت بأحجار مسجدا فقلت له جعلت فداك نرجو أن يكون هذا من ذاك؟ فقال نعم ".
وروى في الفقيه بإسناده عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) أنه قال: " من بنى مسجدا كمفحص قطاة بني الله له بيتا في الجنة. قال أبو عبيدة ومر بي وأنا بين مكة والمدينة أضع الأحجار فقلت هذا من ذلك؟ فقال نعم ".
وروى الصدوق في كتاب ثواب الأعمال بسنده عن السكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) (2) قال: " إن الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال لولا الذين يتحابون في ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالأسحار لولاهم لأنزلت عذابي ".
وروى أحمد بن محمد البرقي في المحاسن بسنده عن هشام الحلال (3) قال:
" دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له أبو الصباح ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكة؟ فقال بخ بخ تلك أفضل المساجد، من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله بيتا في الجنة ".
وروى الشيخ في التهذيب عن علي بن الحكم عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) قال: " من مشى إلى المسجد لم يضع رجلا على رطب ولا يابس إلا سبحت له الأرض إلى الأرض السابعة ".
وروى في كتاب عقاب الأعمال بسنده فيه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5) قال: " من مشى إلى مسجد من مساجد الله تعالى فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ".