في تلونه بالصور المختلفة واغتياله فيكون المعنى بقوله " لا غول " إنها لا تستطيع أن تضل أحدا، ويشهد له الحديث الآخر " لا غول ولكن السعالى سحرة الجن " أي ولكن في الجن سحرة لهم تلبس وتخييل، ومنه الحديث " إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان " أي ادفعوا شرها بذكر الله تعالى، وهذا يدل على أنه لم يرد بنفيها عدمها. انتهى.
ومنها - المولود يستحب الأذان في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى كما ورد عن الصادق (عليه السلام) (1).
ومنها - من ساء خلقه، روى في كتاب المحاسن عن هشام بن سالم في الصحيح (2) قال: " اللحم ينبت اللحم ومن تركه أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه " ومثله رواه في الكافي عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الصحيح أو الحسن (3).
وروى عن أبان الواسطي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) قال: " إن لكل شئ قرما وإن قرم الرجل اللحم فمن تركه أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه اليمنى ".
وروى فيه أيضا عن حفص (5) الأبار عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي (عليهم السلام) (6) " قال كلوا اللحم فإن اللحم من اللحم ومن لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه وإذا ساء خلق أحدكم من انسان أو دابة فأذنوا في أذنه الأذان ".
ومنها - ما تقدم في حديث سليمان بن جعفر الجعفري (7) قال: " سمعته يقول أذن في بينك فإنه يطرد الشيطان ويستحب من أجل الصبيان " إلا أنه يمكن حمله على أذان الصلاة. والله العالم.