الله وسأل حاجته. أقول: لا يبعد أن يكون هذا الخبر من طريق العامة (1) فإني لم أقف عليه في كتب أخبارنا ولا سيما البحار الجامع لجميع الأخبار.
ومنها - التطيب ولبس الثياب الفاخرة عند قصد المسجد والدعاء فيه لما رواه في الكافي عن الحسين بن يزيد عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) قال: " إن علي بن الحسين (عليهما السلام) استقبله مولى له في ليلة باردة وعليه جبة خز ومطرف خز وعمامة خز وهو متغلف بالغالية فقال جعلت فداك في مثل هذه الساعة على هذه الهيئة إلى أين؟ فقال إلى مسجد جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخطب الحور العين إلى الله عز وجل ".
وعن محمد بن جعفر بن محمد (عليهما السلام) (3) قال: " خرج علي بن الحسين (عليهما السلام) ليلة وعليه جبة خز وكساء خز قد غلف لحيته بالغالية فقالوا في هذه الساعة في هذه الهيئة إلى أين؟ فقال إني أريد أن أخطب الحور العين إلى الله عز وجل في هذه الليلة ".
ومنها - تعدد الصلاة في بقاء المسجد لما رواه الصدوق في كتاب المجالس (4) عن مرازم عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: " عليكم باتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض ومن أتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه وكتب من زواره فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء وصلوا من المساجد في بقاع مختلفة فإن كل بقعة تشهد للمصلي عليها يوم القيامة ".
(المقام الثاني) - في المحرمات وهي - على ما ذكره الأصحاب - أمور: