____________________
وشعر الرأس كذلك في رواية سلمة بن تمام، فأجله سنة (1).
وقيد طمث المرأة فيها أيضا في صحيحة أبي بصير، ينتظر بها سنة الخ (2).
وقيدت العين بها في صحيحة سليمان بن خالد، قال: يؤجل سنة الخ (3) فتأمل.
وكذا وجه التقييد بما ذكره من نبات باقي الأسنان، فإن الظاهر أن المدار على النبات متى يوجد بحيث يحكم أنه نبت بدل الساقط وعوده أي وقت كان، فإن الحكم حينئذ ذلك (4).
ويمكن أن يكون الغرض التمثيل والتعيين يكون للغالب.
واعلم أن وجه ذكره سن الصبي بعد ذكر سن المتغر - مع أن الظاهر اتحادهما في الحكم - غير ظاهر، بل ينبغي أن يكتفي بالصبي، ويراد به غير البالغ الذي يسقط سنه، وينبت بدله، أو يراد بالمتغر أعم من أن يكون صبيا صغيرا وغيره، كما هو الظاهر.
بل سبب التفريق - بين العود ناقصا ومتغيرا وبين عودها كهيئتها مع اتحاد الحكم، وهو لزوم الحكومة والأرش - غير ظاهر.
بل ذكره الأول بلفظ الحكومة والثاني بلفظ الأرش مشعر بالتفاوت بينهما، وليس كذلك.
ويحتمل أنه فرق للإشارة إلى الخلاف في الثاني بقوله: (فالوجه)، فإن وجها آخر أن يكون فيه بعير أو لم يكن شئ بخلاف الأول.
وقيد طمث المرأة فيها أيضا في صحيحة أبي بصير، ينتظر بها سنة الخ (2).
وقيدت العين بها في صحيحة سليمان بن خالد، قال: يؤجل سنة الخ (3) فتأمل.
وكذا وجه التقييد بما ذكره من نبات باقي الأسنان، فإن الظاهر أن المدار على النبات متى يوجد بحيث يحكم أنه نبت بدل الساقط وعوده أي وقت كان، فإن الحكم حينئذ ذلك (4).
ويمكن أن يكون الغرض التمثيل والتعيين يكون للغالب.
واعلم أن وجه ذكره سن الصبي بعد ذكر سن المتغر - مع أن الظاهر اتحادهما في الحكم - غير ظاهر، بل ينبغي أن يكتفي بالصبي، ويراد به غير البالغ الذي يسقط سنه، وينبت بدله، أو يراد بالمتغر أعم من أن يكون صبيا صغيرا وغيره، كما هو الظاهر.
بل سبب التفريق - بين العود ناقصا ومتغيرا وبين عودها كهيئتها مع اتحاد الحكم، وهو لزوم الحكومة والأرش - غير ظاهر.
بل ذكره الأول بلفظ الحكومة والثاني بلفظ الأرش مشعر بالتفاوت بينهما، وليس كذلك.
ويحتمل أنه فرق للإشارة إلى الخلاف في الثاني بقوله: (فالوجه)، فإن وجها آخر أن يكون فيه بعير أو لم يكن شئ بخلاف الأول.