____________________
فقال: النطفة تكون بيضاء مثل النخامة الغليظة فتمكث في الرحم إذا صارت فيه، أربعين يوما ثم تصير إلى علقة، قلت: فما صفة خلقة العلقة التي تعرف بها؟ فقال:
هي علقة كعلقة الدم المحجمة الجامدة تمكث في الرحم بعد تحويلها عن النطفة أربعين يوما، ثم تصير مضغة، قلت: فما صفة المغضة فخلقتها التي تعرف بها؟ قال:
هي مضغة لحم حمراء فيها عروق خضر مشبكة (مشتبكة - كا) تصير إلى عظم، قلت: فما صفة خلقته إذا كان عظما؟ فقال: إذا كان عظما شق له السمع والبصر ورتبت جوارحه فإذا كان كذلك، فإن فيه الدية كاملة (1).
وكذا في رواية سعيد بن المسيب (2) وغيرهما مثل حسنة أبي جرير (3).
ويحتمل أن يريد (4) ما في رواية يونس الشيباني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فإن طرحت في النطفة قطرة دم؟ قال: القطرة عشر النطفة، فيها اثنان وعشرون دينارا، قال: قلت: فإن قطرت قطرتين؟ قال: أربعة وعشرون دينارا، قلت: فإن قطرت ثلاث؟ قال: فستة وعشرون دينارا، قلت فأربع؟ قال: فثمانية وعشرون دينارا، وفي خمس ثلاثون، وما زاد على النصف فعلى حساب ذلك حتى تصير علقة، فإذا صارت علقة ففيها أربعون (5) الخ (6).
وهي مذكورة في الفقيه أيضا مع الزيادات، فتأمل.
لكنها ضعيفة ومخالفة لما تقدم، ومخالفة أيضا لما فسرت به.
هي علقة كعلقة الدم المحجمة الجامدة تمكث في الرحم بعد تحويلها عن النطفة أربعين يوما، ثم تصير مضغة، قلت: فما صفة المغضة فخلقتها التي تعرف بها؟ قال:
هي مضغة لحم حمراء فيها عروق خضر مشبكة (مشتبكة - كا) تصير إلى عظم، قلت: فما صفة خلقته إذا كان عظما؟ فقال: إذا كان عظما شق له السمع والبصر ورتبت جوارحه فإذا كان كذلك، فإن فيه الدية كاملة (1).
وكذا في رواية سعيد بن المسيب (2) وغيرهما مثل حسنة أبي جرير (3).
ويحتمل أن يريد (4) ما في رواية يونس الشيباني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فإن طرحت في النطفة قطرة دم؟ قال: القطرة عشر النطفة، فيها اثنان وعشرون دينارا، قال: قلت: فإن قطرت قطرتين؟ قال: أربعة وعشرون دينارا، قلت: فإن قطرت ثلاث؟ قال: فستة وعشرون دينارا، قلت فأربع؟ قال: فثمانية وعشرون دينارا، وفي خمس ثلاثون، وما زاد على النصف فعلى حساب ذلك حتى تصير علقة، فإذا صارت علقة ففيها أربعون (5) الخ (6).
وهي مذكورة في الفقيه أيضا مع الزيادات، فتأمل.
لكنها ضعيفة ومخالفة لما تقدم، ومخالفة أيضا لما فسرت به.