____________________
وقال في الشرايع: وأبو جميلة ضعيف فلا اسناد إلى فعله وهو في الطريق (1)، وغيره أيضا فمن يضعفها، فإن الطريق إلى أحمد بن يحيى (2)، عن أبي عبد الله: عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة.
فإن الأصبغ غير مصرح بتوثيقه، وسعد مختلف فيه، بل الأكثر على فساد مذهبه، وهو مذكور في الضعفاء.
ومحمد بن عبد الله ما رأيته في الرجال.
ولعل (أبي عبد الله) هو محمد بن خالد وفيه أيضا خلاف إلا أن الظاهر أنه ثقة.
ومحمد بن أحمد كأنه الأشعري الثقة، والطريق إليه صحيح (3).
ولعل صاحب الشرايع يعرف توثيق الكل، ولهذا اقتصر في ضعفها بأبي جميلة، أو أنه كاف وهو أضعفهم، فإن المفضل بن صالح، قالوا: إنه كذاب وضاع للحديث.
فإن الأصبغ غير مصرح بتوثيقه، وسعد مختلف فيه، بل الأكثر على فساد مذهبه، وهو مذكور في الضعفاء.
ومحمد بن عبد الله ما رأيته في الرجال.
ولعل (أبي عبد الله) هو محمد بن خالد وفيه أيضا خلاف إلا أن الظاهر أنه ثقة.
ومحمد بن أحمد كأنه الأشعري الثقة، والطريق إليه صحيح (3).
ولعل صاحب الشرايع يعرف توثيق الكل، ولهذا اقتصر في ضعفها بأبي جميلة، أو أنه كاف وهو أضعفهم، فإن المفضل بن صالح، قالوا: إنه كذاب وضاع للحديث.