(ما جاء في دية العقل والسمع والاذنين) (قلت) أرأيت مالكا هل كأن يقول إن في العقل الدية (قال) قال مالك نعم العقل الدية قال ملك وقد تكن الدية فيما هو أيسر من العقل (قلت) له ما يقول مالك في الاذن إذا اصطلمت أو ضربت فشدخت (قال) قال مالك ليس فيها الا الاجتهاد (قلت) فان ضربه ضربة فذهب سمعه واصطلمت أذناه أتكون فيها دية وحكومة في قول مالك (قال) قال مالك في الاذنين إذا ذهب سمعهما ففيهما الدية اصطلمتا أو لم تصطلما (قلت) أرأيت الاذنين إذا قطعهما رجل عمدا فردهما صاحبهما فثبتتا أو السن إذا أسقطها الرجل عمدا فردها صاحبها فبرأت وثبتت أيكون القود على قاطع الاذن أو القالع السن (قال) سمعتهم يسألون عنها مالكا فلم يرد عليهم فيها شيئا (قتال) وقد بلغني عن مالك أنه قال في السن القود وان ثبتت وهو رأيي والاذن عندي مثله ان يقتص منه والذي بلغني عن مالك في السن لا أدري أهو في العمد يقتص منه أو في الخطأ ان فيه العقل الا ان ذلك كله عندي سواء في العمد وفي الخطأ (باب ما جاء في الأسنان والأضراس) (قلت) أرأيت الأسنان والأضراس عند مالك سواء (قال) نعم (قلت) فكم في كل سن عند مالك (قال) خمس من الإبل (قلت) وان كانت سنا سوداء (قال) فيها خمس من الإبل وهي كالصحيحة الا أن تكون تضطرب اضطرابا شديدا وان كانت كذلك فليس فيها الا الاجتهاد (قلت) فإن كانت سنا مأكولة قد ذهب بعضها فقلعها رجل عمدا أو خطا (قال) لم اسمع من مالك فيها شيئا الا اني أرى في هذا على حساب ما بقي منه لأنه ناقص غير تام (ما جاء في الأليتين والثديين وحلق الرأس والحاجبين) (قلت) أرأيت أليتي الرجل والمرأة أفيهما الدية عند مالك (قال) لا أقوم على حفظ قوله في هذا والذي أرى ان في هذا الحكومة (قلت) لم وهذا زوج من الانسان
(٣١٣)