____________________
ما عن السياري -: " (الضحى) و (ألم نشرح) سورة واحدة ". والمسند عن شجرة أخي بشر النبال - على ما عن البرقي -: ألم تر كيف ولايلاف سورة واحدة " (* 1). ونحوه مسنده عن أبي جميلة (* 2)، وضعف سندها منجبر باعتماد الأصحاب عليها، ويؤيدها صحيح زيد الشحام: " صلى بنا أبو عبد الله (ع) الفجر فقرأ (الضحى)، و (ألم نشرح) في ركعة " (* 3) وخبر المفضل بن صالح عن أبي عبد الله (ع): قال: " سمعته يقول:
لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا (الضحى) و (ألم نشرح)، و (ألم تر كيف) و (لإيلاف قريش) (* 4). بحمل السورة فيه على المعنى الدارج عند الناس.
ومن ذلك يظهر ضعف ما في المعتبر من قوله: " لقائل أن يقول:
لا نسلم أنهما سورة واحدة بل لم لا يكونا سورتين وإن لزم قراءتهما في الركعة الواحدة على ما ادعوه فنطالب بالدلالة على كونهما سورة واحدة وليس في قراءتهما في الركعة الواحدة دلالة على ذلك، وقد تضمنت رواية المفضل تسميتها سورتين ". وتبعه عليه جماعة، بل نسب إلى المشهور بين من تأخر عنه وإن كان يشهد له خبر المفضل - بناء على حمل السورة فيه على السورة الحقيقية الواقعية وعلى كون الاستثناء متصلا كما هو الظاهر - إلا أنه يتعين حمله على إرادة السورة بالنظر الدارج - كما سبق - جمعا بينه وبين تلك المراسيل المعتمد عليها، واحتمال أن المراد بالمراسيل المسانيد المتضمنة للجمع بين السورتين، مثل صحيح الشحام وخبر المفضل بعيد جدا.
لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا (الضحى) و (ألم نشرح)، و (ألم تر كيف) و (لإيلاف قريش) (* 4). بحمل السورة فيه على المعنى الدارج عند الناس.
ومن ذلك يظهر ضعف ما في المعتبر من قوله: " لقائل أن يقول:
لا نسلم أنهما سورة واحدة بل لم لا يكونا سورتين وإن لزم قراءتهما في الركعة الواحدة على ما ادعوه فنطالب بالدلالة على كونهما سورة واحدة وليس في قراءتهما في الركعة الواحدة دلالة على ذلك، وقد تضمنت رواية المفضل تسميتها سورتين ". وتبعه عليه جماعة، بل نسب إلى المشهور بين من تأخر عنه وإن كان يشهد له خبر المفضل - بناء على حمل السورة فيه على السورة الحقيقية الواقعية وعلى كون الاستثناء متصلا كما هو الظاهر - إلا أنه يتعين حمله على إرادة السورة بالنظر الدارج - كما سبق - جمعا بينه وبين تلك المراسيل المعتمد عليها، واحتمال أن المراد بالمراسيل المسانيد المتضمنة للجمع بين السورتين، مثل صحيح الشحام وخبر المفضل بعيد جدا.