وما رواه الصدوق والشيخ في الصحيح عن سليمان بن جعفر الجعفري (1) قال:
" رأيت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يصلي في جبة خز ".
وما رواه الصدوق في الصحيح عن علي بن مهزيار (2) قال: " رأيت أبا جعفر (عليه السلام) يصلي الفريضة وغيرها في جبة خز طاروني، وكساني جبة خز وذكر أنه لبسها على بدنه وصلى فيها وأمرني بالصلاة فيها ".
وما رواه الشيخ في الصحيح عن الحلبي (3) قال: " سألته عن لبس الخز فقال لا بأس به إن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يلبس الكساء الخز في الشتاء فإذا جاء الصيف باعه وتصدق بثمنه وكأن يقول إني لأستحيي من ربي أن آكل ثمن ثوب قد عبدت الله فيه ".
وما رواه الشيخ في الموثق عن معمر بن خلاد (4) قال: " سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الصلاة في الخز فقال صل فيه ".
وما رواه الكليني في الصحيح أو الحسن عن زرارة (5) قال: " خرج أبو جعفر (عليه السلام) يصلي على بعض أطفاله وعليه جبة خز صفراء ومطرف خز أصفر ".
وعن ابن أبي يعفور (6) قال: " كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من الخزازين فقال له جعلت فداك ما تقول في الصلاة في الخز؟ فقال لا بأس بالصلاة فيه. فقال له الرجل جعلت فداك إنه ميت وهو علاجي وأنا أعرفه؟ فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) أنا أعرف به منك. فقال له الرجل إنه علاجي وليس أحد أعرف به مني؟ فتبسم أبو عبد الله (عليه السلام) ثم قال له أتقول إنه دابة تخرج من الماء أو تصاد من الماء فتخرج فإذا فقدت الماء ماتت؟ فقال الرجل صدقت جعلت فداك هكذا هو. فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) فإنك تقول إنه دابة تمشي على أربع وليس