كتاب الموطأ - الإمام مالك - ج ٢ - الصفحة ٤٦٠
26 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه بلغه عن عبد الله بن عباس، أنه قال: ما ظهر الغلول في قوم قط إلا القى في قلوبهم الرعب. ولا فشا الزنا في قوم قط إلا كثر فيهم الموت. ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع عنهم الرزق. ولا حكم قوم بغير الحق إلا فشا فيهم الدم. ولا ختر قوم بالعهد إلا سلط الله عليهم العدو.
قال ابن عبد البر: قد رويناه متصلا عنه. ومثله لا يقال رأيا.
(14) باب الشهداء في سبيل الله 27 - حدثني يحيى عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفسي بيده، لوددت أنى أقاتل في سبيل الله، فأقتل. ثم أحيا فأقتل. ثم أحيى فأقتل). فكان أبو هريرة يقول ثلاثا: أشهد بالله.
أخرجه البخاري في: 94 - كتاب التمني، 1 - باب ما جاء في التمني.
ومسلم في: 33 - كتاب الإمارة، 28 - باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله، حديث 106.
28 - وحدثني عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يضحك الله إلى رجلين: يقتل أحدهما الاخر. كلاهما يدخل الجنة. يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل. ثم يتوب الله على القاتل، فيقاتل فيستشهد).
أخرجه البخاري في، 56 - كتاب الجهاد، 28 - باب الكافر يقتل المسلم، ثم يسلم.
ومسلم في: 33 - كتاب الإمارة، 35 - باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر، حديث 128.

26 - (الغلول) الخيانة في الغنيمة. (ختر) غدر. وقد تقدم أنه أقبح الغدر.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»
الفهرست