3 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن حبيبة، قال: قلت لرجل، وأنا حديث السن: ما على الرجل أن يقول على مشى إلى بيت الله، ولم يقل على نذر مشى. فقال لي رجل: هل لك أن أعطيك هذا الجرو، لجرو قثاء في يده، وتقول: على مشى إلى بيت الله؟ قال فقلت: نعم.
فقلته وأنا يومئذ حديث السن. ثم مكثت حتى عقلت. فقيل لي: إن عليك مشيا. فجئت سعيد بن المسيب فسألته عن ذلك؟ فقال لي: عليك مشى. فمشيت.
قال مالك: وهذا الامر عندنا.
(2) باب فيمن نذر مشيا إلى بيت الله فعجز 4 - حدثني يحيى عن مالك، عن عروة بن أذينة الليثي، أنه قال: خرجت مع جدة لي عليها مشى إلى بيت الله. حتى إذا كنا ببعض الطريق عجزت. فأرسلت مولى لها يسأل عبد الله بن عمر. فخرجت معه. فسأل عبد الله بن عمر. فقال له عبد الله بن عمر: مرها فلتركب، ثم لتمش من حيث عجزت.
قال يحيى: وسمعت مالكا يقول: ونرى عليها، مع ذلك، الهدى.
وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن سعيد بن المسيب، وأبا سلمة بن عبد الرحمن، كانا يقولان مثل قول عبد الله بن عمر.