وما أنا براكب. إني أحتسب خطأي هذه في سبيل الله. ثم قال له: إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله. فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له. وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر. فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف. وإني موصيك بعشر:
لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا، إلا لمأكلة. ولا تحرقن نحلا، ولا تفرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن.
11 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن عمر بن عبد العزيز إلى عامل من عماله:
أنه بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية يقول لهم: (اغزوا باسم الله. في سبيل الله.
تقاتلون من كفر بالله. لا تغلوا. ولا تعذروا. ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا). وقتل ذلك لجيوشك وسراياك إن شاء الله والسلام عليك.
أخرجه مسلم موصولا في: 32 - كتاب الجهاد والسير، 2 - باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث، حديث 2.
(4) باب ما جاء في الوفاء بالأمان 12 - حدثني يحيى عن مالك، عن رجل من أهل الكوفة، أن عمر بن الخطاب كتب