21 - وحدثني مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال (من شر الناس ذو الوجهين. الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه).
أخرجه مسلم في: 45 - كتاب البر والصلة والآداب، 26 - باب ذم الوجهين وتحريم فعله، حديث 98.
وفي الصحيحين من طريق عراك بن مالك عن أبي هريرة.
أخرجه البخاري في: 93 - كتاب الأحكام، 27 - باب ما يكره من ثناء السلطان، وإذا خرج قال غير ذلك.
ومسلم في: 45 - كتاب البر والصلة والآداب، 26 - باب ذم ذي الوجهين وتحريم فعله، حديث 99.
(9) باب ما جاء في عذاب العامة بعمل الخاصة 22 - حدثني مالك، أنه بلغه: أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعم. إذا كثر الخبث).
قال ابن عبد البر: هذا الحديث لا يعرف لأم سلمة إلا من وجه ليس بالقوى.
وإنما هو معروف لزينب بنت جحش وهو مشهور محفوظ.
أخرجه البخاري في: 60 - كتاب الأنبياء، 7 - باب قصة يأجوج ومأجوج.
ومسلم في: 52 - كتاب الفتن، 1 - باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، حديث 1.
23 - وحدثني مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم، أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول:
كان يقال: إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة. ولكن إذا عمل المنكر جهاز استحقوا العقوبة كلهم.