65 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر طلق له، في مسكن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وكان طريقة إلى المسجد. فكان يسلك الطريق الأخرى، من أدبار البيوت، كراهية أن يستأذن عليها. حتى راجعها.
66 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن سعيد بن المسيب سئل عن المرأة يطلقها زوجها وهي في بيت بكراء، على من الكراء؟ فقال سعيد بن المسيب: على زوجها.
قال: فإن لم يكن عند زوجها؟ قال: فعليها. قال: فإن لم يكن عندها؟ قال: فعلى الأمير.
(23) باب ما جاء في نفقة المطلقة 67 - حدثني يحيى عن مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف، عن فاطمة بنت قيس، أنه أبا عمرو بن حفص طلقها البتة. وهو غائب بالشام. فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته. فقال: والله مالك علينا من شئ. فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال (ليس لك عليه نفقة) وأمرها أز تعتد في بيت أم شريك. ثم قال (تلك امرأة يغشاها أصحابي. اعتدى عند عبد الله بن أم مكتوم. فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك عنده، فإذا حللت فآذنيني) قالت: فلما حللت ذكرت له، أن