فلما طهرت آذنته. فطلقها.
قال مالك: وهذا أحسن ما سمعت في ذلك.
(22) باب ما جاء في عدة المرأة في بيتها إذا طلقت فيه 63 - حدثني يحيى عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، وسليمان بن يسار، أنه سمعهما يذكران، أن يحيى بن سعيد بن العاص طلق ابنة عبد الرحمن بن الحكم البتة. فانتقلها عبد الرحمن بن الحكم. فأرسلت عائشة أم المؤمنين إلى مروان بن الحكم، وهو يومئذ أمير المدينة. فقالت: اتق الله واردد المرأة إلى بيتها. فقال مروان، في حديث سليمان: إن عبد الرحمن غلبني. وقال مروان، في حديث القاسم: أو ما بلغك شأن فاطمة بنت قيس؟ فقالت عائشة: لا يضرك أن لا تذكر حديث فاطمة. فقال مروان: إن كان بك الشر، فحسبك ما بين هذين من الشر.
أخرجه البخاري في: 68 - كتاب الطلاق، 41 باب قصة فاطمة بنت قيس.
64 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، كانت تحت عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، فطلقها البتة. فانتقلت فأنكر ذلك عليها عبد الله بن عمر.