46 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل. فأسلمت يوم الفتح. وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الاسلام. حتى قدم اليمن. فارتحلت أم حكيم. حتى قدمت عليه باليمن. فدعته إيل الاسلام فأسلم. وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح. رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثب إليه فرحا. ما عليه رداء. حتى بايعه. فثبتا على نكاحهما ذلك.
قال مالك: وإذا أسلم الرجل قبل امرأته. وقعت الفرقة بينهما. إذ عرض عليها الاسلام فلم تسلم. لان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه - ولا تمسكوا بعصم الكوافر -.
(21) باب ما جاء في الوليمة 47 - وحدثني يحيى عن مالك، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن عبد الرحمن ابن عوف جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه أثر صفرة. فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخبره أنه تزوج.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كم سقت إليها؟). فقال: زنة نواة من ذهب. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أو لم ولو بشاة).
أخرجه البخاري في: 67 - كتاب النكاح، 54 - باب الصفرة للمتزوج.
ومسلم في: 16 - كتاب النكاح، 12 - باب الصداق وكونه تعليم قرآن وخاتم حديد، حديث 79 - 83.