جميعا. أنها إن لم تقبل إلا واحدة، أقامت عنده على نكاحها. ولم يكن ذلك فراقا. إن شاء الله تعالى.
(11) باب ما جاء في الخلع 31 - حدثني يحيى عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، أنها أخبرته عن حبيبة بنت سهل الأنصاري، أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس. وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصبح. فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه في الغلس. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (من هذه؟) فقالت: أنا حبيبة بنت سهل يا رسول الله. قال (ما شأنك؟) أقلت: لا أنا ولا ثابت بن قيس. لزوجها. ف لما جاء زوجها ثابت بن قيس، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذه حبيبة بنت سهل. قد ذكرت ما شاء الله أن تذكر) فقالت حبيبة: يا رسول الله كل ما أعطاني عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس: (خذ منها) فأخذ منها.
وجلست في بيت أهلها.
أخرجه أبو داود في: 13 - كتاب الطلاق، 17 - باب في الخلع.
والنسائي في: 27 - كتاب الطلاق، 34 - باب ما جاء في الخلع.
وابن ماجة في: 10 - كتاب الطلاق، 22 - باب المختلعة تأخذ ما أعطاها.