فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس، فقال: (أدوا الخياط والمخيط. فإن الغلول عار، ونار، وشنار على أهله يوم القيامة) قال، ثم تناول من الأرض وبرة من بغير، أو شيئا، ثم قال: (والذي نفسي بيده، ما لي مما أفاء الله عليكم. ولا مثل هذه، إلا الخمس والخمس مردود عليكم).
قال ابن عبد البر: لا خلاف عن مالك في إرساله.
ووصله النسائي في: 38 - كتاب قسم الفئ، حديث 7.
23 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، أن زيد بن خالد الجهني قال: توفى رجل يوم حنين. وإنهم ذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فزعم زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا على صاحبكم) فتغيرت وجوه الناس لذلك. فزعم زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن صاحبكم قد غل في سبيل الله (قال ففتحنا متاعه، فوجدنا خرزات من خرز يهود، ما تساوين درهمين.
أخرجه أبو داود في: 15 - كتاب الجهاد، 133 - باب في تعظيم الغلول.
والنسائي في: 21 - كتاب الجنائز، 66 - باب الصلاة على من غل.
وابن ماجة في: 24 - كتاب الجهاد، 34 - باب الغلول.
24 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني، أنه بلغه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى الناس في قبائلهم يدعو لهم. وأنه ترك قبيلة