رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (اللهم بارك لهم في مكيالهم. وبارك لهم في صاعهم ومدهم) يعنى أهل المدينة.
أخرجه البخاري في: 34 - كتاب البيوع، 35 - باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومده.
ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 85 - باب فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة، حديث 465.
2 - وحدثني يحيى عن مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (اللهم بارك لنا في ثمرنا. وبارك لنا في مدينتنا. وبارك لنا في صاعنا. وبارك لنا في مدنا.
اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك. وأنى عبدك ونبيك. وأنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة، ومثله معه) ثم يدعوا أصغر وليده يراه. فيعطيه ذلك الثمر.
أخرجه مسلم في: 15 - كتاب الحج، 85 - باب فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة، حديث 473.
(2) باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها 3 - حدثني يحيى عن مالك، عن قطن بن وهب بن عمير بن الأجدع، أن يحنس مولى الزبير بن العوام أخبره، أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر في الفتنة. فأتته مولاة له تسلم عليه.